فصل: (سورة المائدة: آية 64)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة المائدة: آية 61]

{وَإِذا جاؤُكُمْ قالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما كانُوا يَكْتُمُونَ (61)}
{وَإِذا} الواو استئنافية، إذا ظرفية شرطية غير جازمة وجملة جاؤوكم في محل جر بالإضافة والأفعال «جاؤا- قالوا- دخلوا- خرجوا» أفعال ماضية والواو فاعل وجملة {قالُوا} لا محل لها جواب شرط غير جازم وجملة {آمَنَّا} في محل نصب مفعول به بعد القول وجملة {قَدْ دَخَلُوا} في محل نصب حال من واو قالوا و{بِالْكُفْرِ} متعلقان بالفعل دخلوا {وَهُمْ} الواو حالية أيضا وهم ضمير رفع منفصل مبتدأ والجملة في محل نصب حال من واو قالوا كذلك. وجملة {خَرَجُوا} خبر هم {بِهِ} متعلقان بالفعل قبلهما وجملة: اللّه أعلم الاسمية: مستأنفة بعد واو الاستئناف لا محل لها {بِما} ما موصولية في محل جر أي: بالذي كانوا يكتمونه. وجملة كانوا صلة وجملة يكتمون خبر ويجوز إعراب ما مصدرية والتقدير: واللّه أعلم بكتمانهم.

.[سورة المائدة: آية 62]

{وَتَرى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (62)}
{وَتَرى كَثِيرًا مِنْهُمْ} الواو استئنافية ترى مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت وكثيرا مفعول به تعلق به الجار والمجرور بعده والجملة مستأنفة. {يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ} فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور بعده والواو فاعل والجملة في محل نصب حال أو مفعول به أي مسارعين في العدوان {وَأَكْلِهِمُ} عطف على الإثم {السُّحْتَ} مفعول به للمصدر أكل. {لَبِئْسَ ما كانُوا} اللام للابتداء وبئس فعل ماض جامد للذم وما الموصولية فاعله وجملة كانوا صلة الموصول لا محل لها {يَعْمَلُونَ} مضارع مرفوع وجملة يعملون في محل نصب خبر كانوا قبلها.

.[سورة المائدة: آية 63]

{لَوْ لا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ (63)}
{لَوْ لا} أداة حض بمعنى هلا. {يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ} فعل مضارع والهاء مفعوله والربانيون فاعله {وَالْأَحْبارُ} عطف على ما قبله {عَنْ قَوْلِهِمُ} متعلقان بينهاهم {الْإِثْمَ} مفعول به للمصدر: قول ومثلها: {السُّحْتَ} مفعول به للمصدر أكل المعطوفة على قول قبلها. {لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ} كالآية السابقة.

.[سورة المائدة: آية 64]

{وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ كُلَّما أَوْقَدُوا نارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64)}
{وَقالَتِ الْيَهُودُ} فعل ماض وفاعل وحركت تاء التأنيث بالكسر منعا لالتقاء الساكنين والجملة مستأنفة. {يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ} مبتدأ وخبر ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة الاسمية مفعول به بعد القول {غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ} فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله والجملة مستأنفة {وَلُعِنُوا} فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله كذلك والجملة معطوفة {بِما قالُوا} ما مصدرية والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والتقدير ولعنوا بسبب قولهم. وجملة قالوا في محل جر صفة ما {بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ} بل حرف إضراب ويداه مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى وكذلك مبسوطتان خبر مرفوع بالألف والجملة استئنافية {يُنْفِقُ} فعل مضارع فاعله هو {كَيْفَ} اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال والجملة مستأنفة {وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} وليزيدن الواو استئنافية واللام واقعة في جواب القسم المحذوف ويزيدن مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، كثيرا مفعوله الأول تعلق به الجار والمجرور بعده واسم الموصول ما فاعله، وأنزل فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور بعده إليك ونائب الفاعل هو، من ربك متعلقان بمحذوف حال {طُغْيانًا} مفعول به ثان {وَكُفْرًا} معطوف وجملة ليزيدن لا محل لها لأنها جواب القسم وجملة القسم وجوابه مستأنفة. {وَأَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ} فعل ماض تعلق به الظرف بعده ونا فاعله والعداوة مفعوله {وَالْبَغْضاءَ} معطوف. {إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ} الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال: دائبين إلى يوم القيامة والقيامة مضاف إليه. {كُلَّما} شرطية مبنية على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية {أَوْقَدُوا} فعل ماض تعلق به الجار والمجرور للحرب والواو فاعله و{نارًا} مفعوله والجملة في محل جر بالإضافة. {أَطْفَأَهَا اللَّهُ} فعل ماض والهاء مفعول به مقدم واللّه لفظ الجلالة فاعله والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. {وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسادًا} فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله وفسادا حال بمعنى مفسدين أو مفعول مطلق أو مفعول لأجله والجملة مستأنفة. {وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} لفظ الجلالة مبتدأ جملة لا يحب المفسدين خبر وجملة واللّه مستأنفة.

.[سورة المائدة: آية 65]

{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنا عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْناهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (65)}
{وَلَوْ} الواو استئنافية، ولو حرف شرط غير جازم. {أَنَّ أَهْلَ} أن واسمها وجملة آمنوا خبرها، وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره لو حصل إيمانهم وتقواهم لكفرنا عنهم سيئاتهم، {اتَّقَوْا} فعل ماض وفاعل والجملة معطوفة. {لَكَفَّرْنا عَنْهُمْ} ماض تعلق به الجار والمجرور بعده ونا فاعله و{سَيِّئاتِهِمْ} مفعوله، والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. ومثل ذلك {وَلَأَدْخَلْناهُمْ جَنَّاتِ} فعل ماض وفاعله والهاء مفعوله الأول وجنات مفعوله الثاني، و{النَّعِيمِ} مضاف إليه والجملة معطوفة.

.[سورة المائدة: آية 66]

{وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ ساءَ ما يَعْمَلُونَ (66)}
جملة {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ} وجملة {لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ} إعرابها كالآية السابقة. {وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ} ما اسم موصول معطوف على التوراة وجملة أنزل صلة الموصول وإليهم متعلقان بالفعل قبلهما. {مِنْ رَبِّهِمْ} متعلقان بمحذوف حال. {لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ} أكلوا فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها. {وَمِنْ تَحْتِ} عطف على من فوقهم. {أَرْجُلِهِمْ} مضاف إليه.
{مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ} منهم متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ أمة ومقتصدة صفة، والجملة في محل نصب حال.
{وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ} الواو عاطفة وكثير مبتدأ ومنهم متعلقان بكثير وجملة {ساءَ ما..} خبر كثير وجملة {يَعْمَلُونَ} صلة ما.

.[سورة المائدة: آية 67]

{يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ (67)}
{يا أَيُّهَا الرَّسُولُ} تقدم إعرابه في أول السورة. {بَلِّغْ} فعل أمر وفاعله أنت والجملة مستأنفة. {ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ} ما اسم موصول مفعول به والجملة بعده صلته، وإليك متعلقان بأنزل {مِنْ رَبِّكَ} متعلقان بمحذوف حال. {وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ} إن شرطية وفعل مضارع مجزوم بلم وهو فعل الشرط وفاعله أنت والجملة مستأنفة. {فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ} بلغت فعل ماض والتاء فاعله ورسالته مفعوله والجملة في محل جزم جواب الشرط، بعد الفاء الرابطة. {وَاللَّهُ} لفظ الجلالة مبتدأ {يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} يعصمك فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور فاعله مستتر والكاف مفعوله والجملة خبر المبتدأ. {إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ} إن ولفظ الجلالة اسمها وجملة لا يهدي الفعلية خبرها وجملة إن الله مستأنفة لا محل لها.

.[سورة المائدة: آية 68]

{قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيانًا وَكُفْرًا فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ (68)}
انظر في تفصيل إعراب هذه الآية الآيات السابقة. {لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ} لستم فعل ماض ناقص والتاء اسمها تعلق الجار والمجرور بخبرها. {حَتَّى تُقِيمُوا} مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى والواو فاعله و{التَّوْراةَ} مفعوله. والمصدر المؤول من الفعل وحتى الجارة متعلقان بلستم.

.[سورة المائدة: آية 69]

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصارى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صالِحًا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (69)}
مرت هذه الآية في سورة البقرة مع خلاف قليل هو قوله تعالى: {فلهم أجرهم عند ربهم} برقم 62 ونصب الصابئين على أنها معطوفة على ما قبلها أما الرفع فعلى أنها مبتدأ وخبره محذوف والتقدير: إن الذين آمنوا والذين هادوا.. كلهم كذا والصابئون كذلك... والجملة الاسمية معطوفة على جملة إن الذين آمنوا الاستئنافية. {مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ} من اسم موصول مبني على السكون في محل نصب بدل من الذين والجملة صلة الموصول لا محل لها {فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ} الفاء رابطة لأن في الموصول رائحة الشرط والتقدير من آمن من اليهود والنصارى فلا خوف عليهم، لا نافية، خوف مبتدأ، عليهم خبره. {وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} جملة يحزنون خبر المبتدأ هم والجملة الاسمية ولا هم معطوفة.

.[سورة المائدة: آية 70]

{لَقَدْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَأَرْسَلْنا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّما جاءَهُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (70)}
{لَقَدْ} اللام واقعة في جواب القسم المحذوف، وقد حرف تحقيق {أَخَذْنا مِيثاقَ} فعل ماض وفاعله ومفعوله. {بَنِي} مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم {إِسْرائِيلَ} مضاف إليه مجرور بالفتحة ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة. {وَأَرْسَلْنا إِلَيْهِمْ رُسُلًا} فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ونا فاعله ورسلا مفعوله والجملة معطوفة على جملة جواب القسم. {كُلَّما} اسم شرط غير جازم في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالجواب. {جاءَهُمْ رَسُولٌ} فعل ماض والهاء مفعول به ورسول فاعل والجملة في محل جر بالإضافة. {بِما لا تَهْوى أَنْفُسُهُمْ} ما اسم موصول في محل جر والجار والمجرور متعلقان بجاءهم والجملة بعده صلة الموصول. {فَرِيقًا كَذَّبُوا} كذبوا فعل ماض والواو فاعله وفريقا مفعوله المقدم والجملة جواب الشرط: كلما جاءهم رسول عصوه.. وجملة {وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ} معطوفة.

.[سورة المائدة: آية 71]

{وَحَسِبُوا أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ (71)}
{وَحَسِبُوا} فعل ماض والواو فاعله والجملة معطوفة بالواو {أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ} فعل مضارع تام وفاعله {بمعنى لا تصيبهم فتنة نتيجة فعلهم المذكور في الآية السابقة} وهو منصوب بالفتحة ولا زائدة. وأن وما بعدها سد مسد مفعولي حسبوا التي بمعنى ظنوا. {فَعَمُوا وَصَمُّوا} جملتان معطوفتان {ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} تاب اللّه فعل ماض وفاعله والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما والجملة معطوفة وكذلك الجملتان {ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا} معطوفتان، {كَثِيرٌ} بدل من الواو في عموا أو صموا، {مِنْهُمْ} متعلقان بكثير، {وَاللَّهُ بَصِيرٌ} لفظ الجلالة مبتدأ وبصير خبر والجملة مستأنفة {بِما يَعْمَلُونَ} بما الجار والمجرور متعلقان ببصير وجملة يعملون صلة الموصول لا محل لها، ويمكن أن تكون ما مصدرية أي واللّه بصير بعملهم فالجملة صفة لما.